|
|
صفحة: 50
وإن تك طيىء كانت لئامـا فألمها ربيعة أو بـنـوه وإن تكن طيىء كانت كــرامــا فـــوردان لغـيرهـم أبـوه يقول إن كانوا لئاما فهو ألأمهم وإن كانوا كراما فأبو وردان لم يكن منهم مــررنــا مــنــه فــي حسمي بــعــبــد يــج الــلــؤم مــنــخــره وفـــــوه يقول مررنا في هذا المكان من وردان بعبد أنفاسه لؤم أي لا يتكلم إ لا با يدل على لؤمه أشــــد بــعــرســه عــنــي عـــبـــيـــدي فــأتــلــفــهــم ومـــالـــي أتــلــفــوه يقول فرق بسبب امرأته عني عبيدي يعني دعاهم إلى الفجور بها فاتلفهم لأنه حملهم على الفجور وهم اتلفوا مالي لأنهم اتلفوه على امرأته فــإن شقيت بأيديهـم جـــــيــادي لقد شقيت بنصلي الوجوه وذلك أن عبدا له أخذ فرسا له تت الليل ليذهب به فانتبه أبو الطيب وضرب وجهه بسيفه وأمر الغلمان فقطعوه وقال أيضا يهجوه لى الله وردانا وأمـا أتـت بـه له كسب خنزير وخرطوم ثعلب الخنزير يأكل العذرة وكذلك بنات وردان تأكل العذرة في الحشوش ولإنفاق الأسم ين جعله كالخنزير في أكل العذرة ويريد بقوله خرطوم ثعلب أنه ناتىء الوجه فوجهه كخرطوم الثعلب وهو أنفه وفمه
|
مطاح
|
|