|
|
صفحة: 49
العزيز بن يوسف الخزاعي جزى عربا أمست ببلبيس ربها بسعاتها تقرر بذاك عيونها بلبيس موضع بأعلى الشام دون مصر يقول جزى رب العرب العرب التي أمست بهذه البقعة بسعاتها جزاء تقر عينها بذاك الجزاء والمسعاة واحدة المساعي وهي الأمور التي تسعى لها الكرام كراكر من قيس بن عيان ساهرا جفون ظبائها للعلي وجفونهـا هذا تفسير العرب التي ببلبيس يقول هم جماعات من قيس لا تزال جفونهم ساهرة لأ جل العلي وجفون سيوفهم خالية لها واستعار لفظ السهر لجفون السيوف لما ذكر معها جفون العيون لتجانس القول وعنى بسهرها خلوها من النصول كما يسمى خلو جفون الع ين عن النوم سهرا والم بهذا بعض الدث ين فقال ، وطالما غاب عن جفني لزورتها ، وجفن سيفي غرار السيف والوسن ، و لا واحد لكراكر من لفظها وخص به عبد العزيز بن يوسف فما هو إ لا غيثها ومعينـهـا وخص بذلك الجزاء هذا الرجل الذي هو أفضلهم كالماء المع ين الذي لا عيش دونه فيما بينهم فتى زان في عيني أقصى قبيلة وكم سيد في حلة لا يزينهـا يقول هو زين عشيرته ورهطه وإن تباعدوا عنه في النسب وغيره من السادة لا يكون بهذه الصفة وقال يهجو وردان بن ربيعة من طيىء الذي نزل به في طريقه إلى مصر
|
مطاح
|
|