|
|
صفحة: 38
وذلك أن تليك مثله يشكك الناس في حكمة الباري حتى يؤديه إلى أن يظن أن الناس معطلون عن صانع يدبرهم فإنه حجة يوذي القلـوب بـهـا من دينه الدهر والتعطيل والقدم يعني أن الدهري يقول لو كان للأشياء مدبر أو كانت الأمور جارية على تدبير حكيم لم ا ملك هذا ما أقدر الله أن يخزي خلـيفـتـه و لا يصدق قوما في الذي زعموا يقول الله تعالى قادر على اخزاء الخليفة بإن يملك عليهم لئيما ساقطا من غير أن يصدق الملاحدة الذين يقولون بقدم الدهر يشير إلى أن تأمير مثله إخزاء للناس والله تعالى فعل ذلك عقوبة لهم وليس كما يقول الملحدة وقال أيضا يهجوه أمــا فــي هــذه الـدنـيا كـــــري تـــزول بــه عــن القلب الهموم يشكو خلو الدنيا عن الكرام يقول أما كري يأنس به فاضل فيزول همه به أمـــا فـــي هـــذه الــدنــيــا مـــكـــــــان يــســر بــأهــلــه الــــار الــقــيــم يعني أن جميع الأمكنة قد عمها اللؤم والجور فليس في الدنيا مكان أهله يحفظون الجار فيسر بجوارهم تشابهت البهائم والعبـدي علينا والوالي والصميم العبدي العبيد يقول عم الجهل الناس كلهم الذين هم عبيد الله حتى
|
مطاح
|
|