|
|
صفحة: 36
الأمر كذلك والقارىء ذباب صحف ولم يخطىء لأ نه أتى بالمعنى وأن مديح الناس حق وبــاطــل ومدحك حق ليس فيه كذاب يقول الناس يمدحون با هو حق وباطل لأن بعضه يكون كذبا وأنت تدح با هو حق كما قال أبو تام ، لما كرمت نطقت فيك بنطق ، حق فلم آثم ولم أتوب ، ولو أمتدحت سواك كنت متى يضق ، عني له صدق المقالة أكذب ، إذا نلت منك الــود فالال هـــــي وكل الــذي فوق التراب تراب ومــا كنت لــو لا أنــت إ لا مهاجرا له كل يــوم بلدة وصـحـاب يقول لو لا أنت لكان كل بلد بلدي وكل أهل أهلي والمهاجر الذي هجر أهله وخرج من ب ين عشيرته والمعنى لو لا أنت لم أقم بصر فإن جميع البلاد والناس في حقي سواء ولكنك الدنيا إلـــــي حـبـيبة فما عنك لــي إ لا إلــيــك ذهــاب ولكنك جميع الدنيا فإن ذهبت عنك عدت إليك فإن الحي لا بد له من الدنيا والدنيا أنت يعني أنه السلطان والسلطان هو الدنيا وقال يهجو كافورا من أية الطرق يأتي نحوك الكرم أين الاجم يا كافور واللـم يقول لا طريق إليك للكرم فإنك لست منه في شيء إنا أنت أهل لأ ن تكون حجاما مزينا فأين آلة الحجامة حتى تشتغل بها جاز اللي ملكت كفاك قدرهم فعرفوا بك أن الكلب فوقهم
|
مطاح
|
|