|
|
صفحة: 34
بالنصل وجعل الملك كالقراب والمعنى في النصل والقراب غشاء كذلك معنى الملك نفسك وما يقال من لفظ الملك بنزلة القراب أرى لي بقربي منك عينا قريرة وإن كان قربا بالبعاد يشـاب يقول عيني قريرة بالقرب منك لح صول مرادي وإن كان هذا القرب مشوبا بالبعاد عن الوطن والأحبة وهل نافعي أن ترفع الجب بيننا ودون الذي أملت منك حجـاب يقول لا ينفعني إليك وأن يكون ما اؤمله منك محجوبا عني أقل سامي حب ما خف عنكم وأسكت كيما لا يكون جواب حب مفعول له كأنه قال لحب ما خف عنكم يقول لإيثاري التخفيف أقل التسليم عليكم وأسكت كيما لا تتاجوا إلى الجواب وفي النفس حاجات وفيك فطانة سكوتي بيان عندها وخطـاب يقول تتردد في نفسي حاجات لا أذكرها لأنك فطن تقف عليها بفطانتك وسكوتي عن إظهارها يقوم مقام البيان عنها كما قال أمية بن أبي الصلت ، أأذكر حاجتي أم قد كفاني ، حياؤك أن شيمتك الحياء ، إذا أثنى عليك المرؤ يوما ، كفاه من تعرضه الثناء ، وكما قال أبو بكر الخوارزمي ، وإذا طلبت إلى كري حاجة ، فلقاؤه يكفيك والتسليم ، فإذا رآك مسلما عرف الذي ، حملته وكأنه ملزوم ، وما أنا بالباغي على الب رشوة ضعيف هــوى يبغي عليه ثواب
|
مطاح
|
|