|
|
صفحة: 23
أي الطبيب يظن أن سبب دائي الأكل والشرب فيقول كلت كذا وكذا ما يضر ومـــا فــي طــبــه أنـــــي جـــــــــواد أضـــر بــجــســمــه طـــول الــمــام ليس في طب الطبيب أن الذي أضر بجسمي طول لبث وقعودي عن السفر كالفرس الجواد يضر بجسمه طول قيامه على الري فيصير به جاما والجمام ضد التعب تــعــود أن يغبر فــي الـــســـرايـــا ويــدخــل مــن قــتــام فــي قــتــام هذامن صفة الجواد يقول عادته أن يثير الغبار في العساكر ويدخل من هذه الحرب في أخرى والقتام الغبار وأراد بدخول القتام حضور الحرب فأمسك لا يطال لــه فـيرعـى و لا هــو فــي العليق و لا اللجام أي أمسك هذا الجواد لا يرخى له الطول فيرعى فيه و لا هو في السفر فيعتلف من المخلاة التي تعلق على رأسه وليس و في اللجام وهذا مثل ضربه لنفسه وأنه حليف للفراش منوع عن الحركة فإن أمرض فما مرض اصطباري وإن أحمم فما حم اعـتـزامـي أي أن مرضت في بدني فإن صبري وعزمي على ما كانا عليه من الصحة وإن اسلم فما أبقـى ولـــــكـــــن سلمت مــن الــمــام إلــى المام
|
مطاح
|
|