|
|
صفحة: 19
لقد صدقت ولكن بئس ما ولدوا ، ولست بقانع من كل فضل بأن أعزي إلى جد همام يقول لا أقنع من الفضل بأن أنسب إلى جد فاضل يعني إذا لم أكن فاض لا بنفسي لم يغن عني فضل جدي عــجــبــت لــــن لــــه قــــد وحـــــــــد ويـــنـــبـــو الـــقـــضـــم الـــكـــهـــام القضم السيف الذي فيه فلول والكهام الذي لا يقطع يقول عجبت لمن له قد الرجال وحد النصال ثم لا ينفذ في الأمور و لا يكون ماضيا ومــن يجد الــطــريــق إلــى الــعــالــي فــا يــذر الــطــي بــا سـنـام وعجبت لمن وجد الطريق إلى معالي الأمور ف لا يقطع إليها الطريق ولايتعب مطاياه في ذلك الطريق حتى تذهب أسنمتها ولم أر في عيوب الناس شيئا كنقص القادرين على التمام و لا عيب أبلغ من عيب من قدر أن يكون كام لا في الفضل فلم يكمل أي لا عذر له في ترك الكمال إذا قدر على ذلك ثم تركه والعيب الزم له من الناقص الذي لا يقدر على الكمال أقمت بــأرض مصر فــا ورائــــي تخب بــي الــركــاب و لا أمامي وملني الــفــراش وكـــان جنـبـي يــل لــقــاءة فـي كـل عـام يقول إن مرضه قد طال حتى مله الفراش وكان هو يمل الفراش وإن لاقاه جنبه في العام مرة واحدة لأ نه أبدا كان يكون في السفر
|
مطاح
|
|