|
|
صفحة: 11
أتلتمس العــداء بعد الــذي رأت قيام دليلس أو وضــوح بيان يقول هل يطلبون دلي لا على سيادتك وعلى أن الله يريد أن يرفع محلك على من يعاديك بعد ما رأوا ثم ذكر ما رأوا فقال رأت كل من ينوي لك الغدر يبتلي بغدر حيوة أو بـغـدر زمـان أي رأت الأعداء كل من ينطوي لك على غدر أو يضمر لك خلافا غدرت به حياته فهلك بآفة تصيبه برغم شبيب فارق السيف كفه وكانا على العات يصطحبان يعني هلك ففارق كفه سيفه بهلاكه وكانا مصطحب ين على كل حال كــأن رقــاب الناس قالت لسيفه رفيقك قيسي وأنــت ياني قيس من عدنان واليمن من قحطان وبينهما تنازع واختلاف يقول الرقاب نادت سيفه لكثرة قطعه إياها وكأنها قالت إغراء بينه وب ين سيفه ليفترقا شبيب الذي يصاحبك قسي وأنت يمني والنصل الجيد يكون يم نيا ففارقه سيفه لم ا علم أنه مخالف له في الأصل فـــإن يــك إنــســانــا مــضــى لــســبــيــلــه فـــإن الــنــايــا غــايــة الــيــوان أي أن يك شبيب قد هلك ومات فإن غاية الحيوان الموت ف لا عار عليه من ذلك وما كان إ لا النار في كل موضع تثير غبارا في مكـان دخـان
|
مطاح
|
|