|
|
صفحة: 9
ربـــا تــســن الــصــنــيــع لـــيـــالـــيــــ ــــه ولــكــن تــكــدر الحــســانــا عادة الدهر هكذا يعطي ثم يرجع فيما يعطى ويحسن و لا يتمم الإحسان كما قال ، الدهر أخذ ما أعطى مكدر ما ، أصفا ومفسد ما أهوى له بيد ، وكــأنــا لــم يــرض فينا بريب الــــ دهــر حتى أعــانــه مــن أعانا يقول هذا الذي أعان علي الدهر كأنه لم يرض با يصيبني من محنه حتى أعانه علي كما قال الخر ، أعان علي الدهر إذ حك بركه ، كفى الدهر لو وكلته بي كافيا ، كلما أنــبــت الــزمـــــان قـــــنـــــاة ركـــب الـــرء فــي الــقــنــاة سنانا يقول إذا ابتدر الزمان للاساءة با جبل عليه صارت عداوة المعادي مددا لقصده فجعل القناة مث لا لما في طبع الزمان وجعل السنان مث لا للعداوة ومــــراد الــنــفــوس أضــغــر مــن أن نــتــعــادى فــيــه وأنـــا نتـفـانـا هذا نهي عن المعاداة والتحاسد لأجل مراد النفس فإنه أقل من أن تتكلف لأ جله معاداة الرجل غــيــر أن الــفــتــى يــاقــي الــنــايــا كــالــات و لا يــاقــي الــهــوانــا يعني أن الحر أحب إليه الموت من أن يلقى ذ لا وهوانا ولــــو أن الـــيـــوة تــبــقــى لـــــــي لــعــددنــا أضــلــنــا الــشــجــعــانــا
|
مطاح
|
|