|
|
صفحة: 6
صون عرضه منكم والنعم إذا رعى أرضكم لم يدر اللب على ذلك المرعي لوخامته وهذا من أوجع الهجاء وتغضبون على من نال رفدكم حتى يعاقبه التنغيص والن أي لا يخلوا عطاؤكم من المن والأذى حتى يصير آخذه معاقبا بتنغيص ما أخذه بالمنة وهذا كله تعريض لسيف الدولة فغادر الهجر ما بيني وبينـكـم يهماء تكذب فيها العي والذن اليهماء الأرض التي لا يهتدي فيها يقال بر أيهم وفلاة يهماء يدعو بالبعد بينهم وبينه بأرض ترى فيها الع ين ما لا حقيقة له وتسمع فيها الأذن ما لا حقيقة له وسالك المفاوز والقفار يتخايل لعينه الأشياء ولسمعه الأصوات ومن هذا قول ذي الرمة ، إذا قال حادينا ليسمع نبأة ، صه لم يكن إ لا دوي المسامع ، تبو الرواسم من بعد الرسيم بهـا وتسأل الرض عن أخفافها الثفن الرواسم الإبل التي سيرها الرسيم وهو ضرب من السير يقول تسقط أخفاف الإبل بها لطول سيرها فيها فتحبو بعد أن كانت تسير الرسيم على ثفناتها وهي الواضع التي تبرك عليها وتقول الثفنات للأرض أين ذهبت الخفاف وكيف سقطت حتى انتقل السير إلى الحبو عليها وهذا مثل لطول السير أي لو قدرت على السؤال لسألت أني أصاحب حلمي وهو بي كــرم و لا أصاحب حلمي وهو بي جب يقول أحلم عمن يؤذيني ما دام حلمي كرما فإذا كان حلمي جبنا لم
|
مطاح
|
|