|
|
صفحة: 303
يقول أشد الظلم وأفحشه حسد المنعم عليك فمن بات متقلبا في نعمة إنسان ثم بات حاسدا له فهو أظلم الظا لمين والمعنى أن هؤلاء الذين يحسدونك أنت ولي نعمتهم وأنت الذي ربيت ذا اللك مرضعا ولـيس لـه أم سـواك ول أب إنا قال هذا لأن صاحب بصر مولى كافور مات وخلف ولده صغيرا فرباه كاوفر وقام دونه يحفظ الملك عليه وكنت له ليث العرين لشبلـه ومــا لك إل الهندواتي مخلب أي كنت للملك كالليث للشبل ولما جعله ليثا جعل سيفه مخلبا له لقيت القنا عـنـه بـنـفـس كـرية إلى الوت في الهيجا من العار تهرب يعني حاميت على الملك ودافعت عنه بنفسك هاربا من العار إلى الموت أي تختار الموت على العار وقد يترك النفس التي ل تهابه ويخترم النفس التي تتهـيب قد يترك الموت من لا يهابه فيوقع نفسه في المهالك وقد يصيب الموت من يحذره ويخافه ومــا عــدم الــلقــوك بأسا وشــــدة ولكن مــن لقــوا أشــد وأنــب يقول لم يعدم هؤلاء الذين لقوك محارب ين شجاعة وشدة إقدام أي كانوا شجعاء أشداء ولكن أصحابك كانوا أشد منهم وأنب وهذا كقول زفر بن ا ( ارث ، سقيناهم كأسا سقونا بثلها ، ولكنهم كانوا على الموت أصبرا ،
|
|
|