|
|
صفحة: 302
يريد بك الساد ما الـلـه دافـع وسمر العوالي والديد الذرب يقول حسادك لا ينالون منك ما يطلبونه فإن الله يدفع ما يريدونه والرماح والسيوف ودون الذي يبغون ما لو تخـلـصـوا إلى الشيب منه عشت والطفل أشيب يقول دون الذي يطلب ا ( ساد من زوال ملكك وفساد أمرك الموت وهو قوله ما لو تخلصوا منه أي الموت أي أنهم يوتون قبل أن يروا فيك ما يطلبون ولو لم يوتوا عشت أنت وشاب طفلهم لشدة ما يرون وصعوبة ما يلحقهم من ا ( سد لك أو لم ا يقاسون منك ما توقعهم به إذا طلبوا جدواك أعطوا وحكمـوا وإن طلبوا الفضل الذي فيك خيبوا أي أن طلبوا عطاءك اعطيتهم ما حكموا به وإن طلبوا ما فيك من الفضل لم يدركوه قال ابن جنى وإن راموا فضلك منعتهم منه قال ابن فورجة كيف يقدر النسان أن ينع آخر من أن يكون في مثل فضله وإنا الله يقدر على ذلك وقد أتى به المتنبي على لفظ ما لم يسم فاعله فأحسن ولو جاز أن يجوو علك وهبتهـا ولكن من الشياء ما ليس يوهب يقول لست تؤتى من بخل فلو كانت العلى موهوبة لوهبتها وهذا من قول الطائي ، فانفح لنا من طيب خيمك نفحة ، إن كانت الأخلق ما توهب ، وأصله من قول جابر بب حباب ، وإن تقتسم ما لي بني ونسوتي ، فلن يقسموا خلقي الكري و لا فضلي ، وأظلم أهل الظلم من بات حاسدا لن بات في نعمائه يتقـلـب
|
|
|