|
|
صفحة: 299
قشرته ونصب مناخا على التمييز أي من مناخ او على ا ( ال يذم الدنيا ويقول بئس المنزل هي فإن من كان أعلى همة كان أشد عناء فيها أل ليست شعري هل أقول قصدة فل أشتكي فيها ول أتعـتـب يقول ليتني أعلم هل تخلو لي قصيدة من شكاية الدهر وعتابه بأن يبلغني المراد وأنال منه ما أطلب فأدع الشكاية وبــي ما يــذود الشعر عني أقــلــه ولكن قلبي يابنة القوم قلب يقول بي من هموم الدهر وما جمعه علي من نوائب صروفه ما ينع الشعر لشغل ا ) اطر عنه ولكن قلبي كثير التقلب لا يوت خاطره وإن أزدحمت عليه الهموم والأشغال وقوله يا بنة القوم وهو من عادة العرب فإن عادتهم قد جرت بشابة النساء ومخاطبتها وإنا قال يا ابنة القوم إشارة إلى كثرة أهلها وقال ابن جنى هو كناية عن قولهم يا بنة الكرام والقول الظاهر هو الأول لا ما قاله وأخلق كافور إذا شئت مدحه وإن لم أشأ تلي علي وأكتب يريد أن مدحه يسهل عليه با فيه من محاسن الأخلف كأنها تلى عليه المدائح فل يحتاج إلى جلب معنى وجذب منقبة إليه إذا تــرك النــســان أهــل وراءه ويــم كــافــورا فما يتغـرب يقول إذا اغترب النسان عن أهله وقصده آنسه بعطاياه وتفقده إياه حتى كأنه في أهله ولم يتغرب عنهم وهذا من قول الطائي ، هم رهط من أمسى بعيدا رهطه ، وبنو أبي رجل بغير بني أبي ، وأصل هذا المعنى من قول الأول ، نزلت على آل المهلب شاتيا ، غريبا عن
|
|
|