|
|
صفحة: 298
صدره الرحيب تيء وتذهب شققت به الظلماء أدنى عنانـه فيطغى وأرخيه مرارا فيلعب يقول شققت ظلم الليل بهذا الفرس إذا أدنيت عنانه إلى نفسي بجذبه وثب وطغى مرحا ونشاطا وإذا أرخيت عنانه لعب برأسه وأصــرع أي الوحش قفيته بـــه وأنــزل عه مثله حي أركــب يقول إذا طردت وحشا به ( قه وصرعه وقفيته تلوته وتبعته وإذا نزلت عنه بعد الطرد والصيد كان مثله ح ين أركبه يعني لم يدركه العناء ولم ينقص من سيره شيء كما قال ابن المعتز ، تخال آخره في الشد أوله ، وفيه عدو ورآء السبق مذخور ، وما اليل إل كالصـديق قـلـيلة وإن كثرت في عي من ل يجرب يقول منزلة ا ) يل من النسان كمنزلة الصديق قليلة وإن كثرت في العدد عند من لم يجربها يعني أنها بالتجربة تعرف فتب ين الكوادن من السوابق التي لها جوهر في السبق والعدو كما أن الصديق يعرف بالتجربة ما عنده من صدق الوداد أو مذقه ولهذا يقال لا يعرف الأخ إ لا عند ا ( اجة إذا لم تشاهد غير حسن شياتهـا وأعضائها فالسن عنك مغيب إذا لم تر من حسن ا ) يل غير حسن الألوان والأعضاء فأنك لم تر حسنها يعني أن حسنها جريها وعدوها لا الله ذي الدنيا مناخا لراكب فكل بعيد الهم فيها معـذب قولهم ( ا الله فلنا دعاء عليه وذم له وأصله من ( وت العود إذا
|
|
|