|
|
صفحة: 287
من العجم ول أتبعت آثــارنــا عي قـــــائــف فلم تر إل حــافــرا فــوق منسم يقول إن الذي اتبعنا ليردنا عن المسير إليك لم ير إ لا آثار البل وا ) يل أي لم يدركنا لسرعة سيرنا وعادتهم إذا طالت عليهم الرحلة إن يركبوا البل ويجنبوا ا ) يل فلذلك قال إ لا حافرا فوق منسم يعني إ لا أثر حافر فوق أثر خف ومن هذا قول الخر ، أولى فأولى يا أمرء القيس بعدما ، خصفنا بآثار المطي ا ( وافرا ، وسمنا بها البيداء حتى تغـمـرت من النيل واستذرت بظل القطم يقول وسمنا البيداء بآثار خيلنا وركابنا حتى وردت النيل فشربت منه دون الري والتغمر الشرب القليل من الغمر وهو القدح الصغير وإنا قل شربها لأنها وردت الماء مكدودة فقل شربها حينئذ ومنه قول طفيل ، أنخنا فسمناها النطاف فشارب ، قليل واب صد عن كل مشرب ، واستذرت نزلت في ذراه أي في ناحيته وكنفه والمقطم جبل مروف بصر وأبلخ يعصي باختصاصي مشيره عصيت بقصديه مشيري ولومي الأبلخ العظيم في نفسه وهو من صفات الملوك وباليم الميل الوجه وهو عطف على المقطم أي وبظل أبلخ يعصي من يشير عليه بتركي بأن يختصني دون غيري كما أني عصيت من أشار علي بترك المسير إليه و لا معنى في ذلك لبعد الطريق يقال أنه أراد بهذا ابن حنزابة وزير الأسود ولم يكن المتنبي مدحه
|
|
|