|
|
صفحة: 286
فمعناه أن عينه لا تبرق و لا يتداخله الفزع أبا السك أرجو منك نصرا على العدا وآمل عزا يخضب البيض بـالـدم أي أرجو منك عزا أتكن به من أعدائي ويوما يغيظ الاسدين وحــالــة أقيم الشقا فيها مقام التنعم يقول أرجو أن أدرك بعزك حالة شقائي فيها وتعبي مثل التنعم عندي أي أشقى في حرب الأعداء فاتنعم بذلك ويجوز أن يكون المعنى أني أبدل تنعم الأعداء بالشقاء لما أورد عليهم من ا ( سد لنعمتي والغيظ لم كاني ويشقون بي ويجوز أن يريد أني أستبدل بالشقاء تنعما ولم أرج إل أهل ذاك ومن يــرد مواطر من غير السحائب يظلم يقول أنت أهل لأن يرجى عندك ما رجوته ولم أ ضع الرجاء منك في غير موضع كمن يرجو مطرا من غير سحاب فيقال له ظلمت ح ين رجوت المطر من غير موضعه فلو لم تكن في مصر ما سرت نحوها بقلب الشوق الستهام الـمـتـــــــــيـــــم ول نبحت خـيلـي كـلب قـبـائل كأن بها في الليل حـمـلت ديلـم يريد أنه كان ير بالليل في طريقه إلى مصر على لاقبائل فتصول كلبها على خيله كأنها أعداء تمل عليها وأراد بالديلم الأعداء والعرب تعبر عن اسم الديلم بالأعداء وهم جيل من الناس كانت بينهم وب ين العرب عداوة فصار أسمهم عبارة عن الأعداء ومنه قول عنترة ، زوراء تنفر عن حياض الديلم ، وقال ابن جنى سأل أبا الطيب بعض من حضر فقال أتريد بالديلم الأعداء أم هذا اليل ن العجم فقال بل
|
|
|