|
|
صفحة: 283
يقول المسيء الظن لا يأمن من اساء إليه وما يخطر بقلبه من التوهم على اصاغره يصدق ذلك وهذا كما قال بعضهم ، وما فسدت لي يشهد الله نية ، عليك بل استفسدتني فاتهمتني ، وعادى محبيه بـقـول عـداتــــــــه وأصبح في ليل من الشك مظلم أصادق نفس الرء من قبل جسمه وأعــرفها في فعله والتـكـــلـــــــــم يريد بالنفس الهمة والمعاني التي في نفس النسان من أخلقه يذكر لطف حسه ودقة علمه وأنه قبل أن تقع بينه وب ين من يحبه المعرفة يصادق نفسه أو لا ويستدل عليها فعله وكلمه وأحلم عن حلـي وأعـلـم أنـه متى أجزه حلما على الهل يندم يقول أصفح عن خليلي علما بأني متى جازيته على سفهه وجهله با ( لم ندم على قبيح فعله فاعتذر إلي وأعتب إلى مرادي وهذا المعنى من قول سالم بن وابصه ، ونيرب من موالي السوء ذي حسد ، يقتات ( مي وما يشفيه من قرم ، داويت صدرا طويل غمره حقدا ، منه وقلمت أظفارا بل جلم ، با ( زم وا ) ير أسديه وأ ( مه ، تقوى الله وما لم يرع من رحمي ، فأصبحت قوسه دوني موترة ، يرمي عدوي جهارا غير مكتتم ، إن من ا ( لم ذ لا أنت عارفه ، وا ( لم عن قدرة فضل من الكرم ، ومن روى أنني متى أجزه يوما على الهل أندم أي متى جهلت عليه كما جهل علي ندمت على ذلك لأن السفه والهل ليس من أخلقي وإن بذل النسان لي جود عابس جزيت بجود التارك التبسـم
|
|
|