|
|
صفحة: 281
هــذي منازلك الخــرى نهنئهـا فمن ير على الولــى يسليها يقول هذه التي انتقلت وعدت غليها نهنئها بعودتك إليها فمن الذي يأتي الدار التي فارقتها فيعزيها إذا حللت مكانا بعد صاحبـه جعلت فيه على ما قبله تيها أي إذا نزلت مكانا بعد ارتالك عن مكان أخر اعطيته فخرا على المرتل عنه بنزولك إياه ل ينكر العقل من دار تكون بها فإن ريحك روح في مغانيها يقول لا تتعجب من أن تكون الدار التي تلها عاقلة حتى تفرح بسكناك وتزن لم فارقتك فإن ريحك روح لها أت سعدك مــن لـقـاك أولـــــه ول أســتــرد حياة منك معطيها وقال أيضا يدحه وقد قاد إليه مهرا أدهم في شهر ربيع الخر سنة 347 فــراق ومــن فــارقــت غير مــــذم وأم ومــن يمت صير ميمم يقول عند ارتاله فراق أي هذه ا ( ال التي أنا فيها فراق والذي أفارقه غير مذموم يعني سيف الدولة وهذا الفراق قصد لنسان آخر وهو خير مقصود يعني الأسود ومــا منزل اللذات عندي بــنــزل إذا لم أبجل عنـده وأكـرم يقول لا أقيم بكان للذة العيش وطيب ا ( يوة إذا لم أكن مكرما معظما
|
|
|