|
|
صفحة: 280
قال الطائي ، تلقى السعود بوجهه وبحبه ، وعليك مسحة بغضة فتحبب ، والمعنى إنك تسعد المنحوس وتغني الفقير ودس الأسود إلى أبي الطيب من قال له قد طال قيامك في مجلسه يريد أن يعلم ما في نفسه فقال يقل لــه القيام على الـــــــرؤوس وبــذل الــكــرمــات مــن النفوس يقول يقل له أن نقوم في خدمته ولو على الرؤوس وأن نبذل في خدمته النفوس المكرمة ومن روى المكرمات أراد الأفعال الكرية أي يقل له أن نكرمه بخدمة أنفسنا إياه إذا خانته فــي يــوم ضـــــحـــــوك فكيف تكون فــي يــوم عبوس إذا خانته النفوس فلم تقم له ولم تخدمه في السلم فكيف تخدمه ي ا ( رب ومات للسود خمسون غلما في الدار الديدة التي انتقل إليها في أيام يسيرة ففزع وخرج منها إلى دار أخرى فقال أبو الطيب أحــق دار بــأن تدعى مبـاركة دار مباركة اللك الــذي فيها يقول أحق الديار بأن تدعى وتسمى مباركة دار ملكها أو ملكها الذي فيها مبارك يعني إذا كان صاحب الدار مباركا فداره مباركا أحق الدور بأن تدعى مباركة وأجدر الدور أن تسقى بساكنها دار غدا الناس ستسقون أهليها يقول أولى الدور بأن تكون مسقية ببركة من يسكنها دار سكانها سقاة الناس يعني إذا كان السكان يسقون الناس وينفعونهم فدارهم مسقية بهم تشمل بركاتهم الدار
|
|
|