sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 278

ومن كان وافيا بواعيده فوعده نظير فعله لأنه إذا وعد شيئا فعله فلركون النفس إلى وعده كأنه نقده فكن في اصطناعي محسنا كمجرب يب لك تقريب الـجـواد وشـده يقول جربني في اصطناعك إياي ليتب ين لك أني موضع للصنيعة فإن بالتجربة يعرف الفرس وأنواع جريه من التقريب والشد إذا كنت في شك من السيف فابله فإما تـنـفـيه وإمـا تـعـده يقال نفاه ونفاه مخففا ومشددا يقول إذا جربت السيف بان لك صلحه وفساده فإما أن تلقيه لأنه كهام وإما أن تعده للحرب لأنه حسام وهذا مثل ضربه لنفسه يقول جربني فإما أن تصطنعني وإما أن ترفضني ثم أكد هذا بقوله وما الصارم الهندي إل كغيره إذا لم يفارقه النجاد وغمده يقول السيف القاطع الهندي كغيره من السيوف إذا لم يسل في ا ( رب ولم يجرب أي إنا يعرف ما عنده من المضاء وحسن الأثر إذا جرب كذلك أنا ما لم أجرب لم يعرف ما عندي ولم يكن بيني وب ين غيري فرق وكان يطلب منه أن يوليه يقول له جربني لتعرف ما عندي من الكفاية وأني اصلح لأن أكون واليا وهذا من قول الطائي ، لما انتضيتك للخطوب كفيتها ، والسيف لا يكفيك حتى ينتضي ، وإنــك للمشكور في كل حـالة ول لم يكن إل البشاشة رفده الكناية تعود إلى المشكور يقول أنت مشكور من جهتي في كل حال وإن لم تعطني إ لا طلقة وجهك أي أكتفي منك بأن أراك بشاشا


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة