|
|
صفحة: 276
لقد شب في هذا الزمان كهوله لديك وشابت عند غيرك مرده هذا تأكيد لما ذكره يريد أن الكهول في حسن سيرتك وعدلك صاروا شبابا والأحداث عند غيرك صاروا شيبا بظلمه وسوء سيرته أل ليت يــوم السير يخبر حـــره فتسأله والليل يخبر بـرده يذكر أنه قاسى في الطريق إليه حر النهار وبرد الليل يقول ليتهما يخبران فتسألهما عما قاسيت وليتك ترعاني وحيران معرض فتعلم أني من حسامك حـده ترعاني ليس من رعاية ا ( فظ إنا هو بعنى تراني وترقبني وحيران اسم ماء ومعرض ظاهر يقال اعرض الشيء إذا بدا للناظر ومنه ، وأعرضت اليمامة واشمخرت ، كأسياف بأيدي مصلتينا ، يقول ليتك كنت تراني وأنا بهذا الماء فترى جلدي وانكماشي فتعلم أني ماض في الأمور مضاء حد حسامك وأنــي إذا حاولـت أمـــــرا أريــــده تــدانــت أقاصيه وهـــــان أشـده ومــازال أهل الدهر يشتبهون لــي إليك فلما لت لي لح فرده أي مازال أهل الدهر متساوين متشاكل ين في مسيري إليك فلما ظهرت لي ظهر الفرد الذي لا مشاكل له وهذا كقوله ، الناس ما لم يروك أشباه ، ومعنى قوله إليك أي قاصدا إليك وسائرا إليك فهو من صلة ا ( ال الذوفة يقال إذا أبصرت جيشـا وربـه أمامك ملك رب ذا اليش عبده هذا تفسير للذي قبله أي إذا رأيت جيشا وملكه فاستعظمته قيل لي
|
|
|