sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 272

كله انحل ذلك المجد الذي كان يعقد بالمال أ لا ترى إلى قول عبد الله بن معاوية ، أرى نفسي تتوق إلى أمور ، يقصر دون مبلغهن مالي ، فل نفسي تطاوعني ببخل ، و لا مالي يبلغني فعالي ، يتأسف على قصور ماله عن مبلغ مراده وأبو الطيب يقول ينبغي أن تقتصد في العطاء وتدخر المال لتطيعك الرجال فتنال العلى وتصل إلى الشرف ثم ضرب لهذا مثل فقال ودبــره تدبير الذي الجد كـفـه إذا حارب العــداء والــال زنده يقول دبر مالك تدبير الارب الذي لا يقدر على الضرب إ لا باجتماع الزند والكف جعل الكف مثل للمجد والزند مثل للمال فكما لا يحصل الضرب إ لا باجتماع الزند والكف كذلك لا يحصل الكرم والعلو إ لا باجتماع المال يريد أنهما قرينان فل مجد في الدنيا لن قل مالـه ول مال في الدنيا لن قل مجده أي الفقير الذي لا مال له لا يبلغ الشرف والذي لا مجد له كأنه ليس له مال وأن كان مثريا لأنه إذا لم يطلب باله المجد فكأنه لا مال له لمساواته الفقير وفي الناس من يرضى بيسور عيشه ومركوبه رجله والثوب جـلـده يقول في الناس من هو دني الهمة يرضى با تيسر له من العيش و لا يطلب ما وراءه يشي راجل عاريا ولكن قلبا بي جنبـي مـا لـه مدى ينتهي بي في مــراد أحده يقول لكن لي قلبا ليس له غاية ينتهي بي إلى تلك الغاية في مطلوب


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة