|
|
صفحة: 271
الوادي كان متزينا بهم فلما ارتلوا تعطل من الزينة إذا ســارت الحــداج فــوق نــبــاتــه تفاوح مسك الغانيات ورنــده الرند شجر طيب الريح يقال أنه الس يقول مراكب هذه النسوة إذا سارت فوق نبات الوادي وهو رند وهن قد استعملن المسك وتطيب به اختلطت رائحة المسك برائحة الرند وذلك هو التفاوح وحال كإحداهن رمت بلوغـهـا ومن دونها غول الطريق وبعده يقول رب حال هي في الصعوبة والمتناع كإحدى هؤلاء النسوة في تعذر الوصول إليها طلبت أن أبلغها وقبل الوصول غليها بعد الطريق وما فيه من مهالك يعني أنه يطلب أحوا لا عظيمة وغول الطريق ما يغول سالكه من تعبه ومشقته وأتعب خلق الله من زاد هـمـه وقصر عما تشتهي النفس وجده هذا مثل ضربه لنفسه كأنه يقول أنا أتعب خلق الله لزيادة همتي وقصور طاقتي من الغنى عن مبلغ ما أهم به وهذا مأخوذ ما في ا ( ديث أن بعض العقلء سئل عن أسوء الناس حا لا فقال من قويت شهوته وبعدت همته واتسعت معرفته وضاقت مقدرته وقد قال ا ) ليل أبن أحمد ، رزقت لبا ولم أرزق مروته ، وما المروة إ لا كثرة المال ، إذا أردت مساماة تقاعدي ، عما ينوه باسمى رقة ا ( ال ، فل ينحلل في الجد مالك كله فينحل مجد كان بالال عقده هذا نهي عن تبذير المال والاسراف في إنفاقه يقول لا يذهب مالك كله في طلب المجد لأن من المجد ما لا يعقد إ لا بالمال فإذا ذهب مالك
|
|
|