|
|
صفحة: 268
الملوك يوصفون بأنهم محجبون عن الناس يقول هو وإن كان محجبا فإن عطاءه قريب عمن طلبه غير محجوب ويجوز أن يريد بالنفس همته وأنها محجبة عن الناس لا يبلغها كل أحد لأ نه قال في جسم أروع صافي العقل تضحكه خلئق الناس إضحاك العاجـيب يريد بالأروع الذكي القلب كأنه مرتاع لذكائه والأروع في غير هذا الذي يروعك حسنه يقول إذا نظر إلى أخلق الناس ضحك منها هزوأ واستصغارا فالمد قبل له والمد بعد لــهــا وللقنا ولدلجــي وتأويبـي له أي لكافور ولها أي للخيل والدلاج سير الليل والتأويب سير النهار يقول أحمدك وأحمد خيلي ورماحي وسيري إذ بلغني إليك وهو قوله وكيف أكفر يا كافـور نـعـمـتـهـا وقد بلغنك بي يا كـل مـطـلـوبـي يا أيها اللك الـغـانـي بـتـسـمـية في الشرق والغرب عن وصف وتلقيب الغاني المستغني يقال غنى بكذا واستغنى به يقول أنت مشهور الأسم يستغنى بذكر اسمك عن وصفك وذكر لقبك من سماك وهذا كما يروى أن رؤبة بن العجاج أتى النسابة البكري فقال من أنت قال أنا رؤبة بن العجاج فقال قصرت وعرفت فقال رؤبة يفتخر بذلك ، قد رفع العجاج إسمي فادعني ، بإسمي إذا الأنساب طالت يكفني ، أنت البيب ولكنـي أعـوذ بـه من أن أكون محبا غير محبوب يقول أنت البوب أحبك وأعوذ بك من أن لا تبني لأن أشقى
|
|
|