|
|
صفحة: 266
بلى يروع بذي جيش يجـدلـه ذا مثله في أحم النقع غربيب الأحم والغربيب الأسود يقول بلى يخوف بصاحب جيش يصرعه على الدالة بأن يقتله في غبار أسود آخر مثله ذا قوة وكثرة ليعتبر به فيخافه ويطيعه والمعنى أنه إذا رآه ملك وقد صنع بلك آخر ما صنع هابه وحذر خلفه وجدت أنفع مال كـنـت أذخـره ما في السوابق من جري وتقريب جعل جري ا ) يل أنفع مال كان يدخره لأنها حملته إلى الممدوح وأخرجته من ب ين الغادرين به وقد ذكر ذلك فيما بعد فقال لا رأين صروف الدهر تغدرني وفي لي ووفت صم النابـيب يقول لما غدر بي الزمان يعني أهل الزمان وفت لي ا ) يل والرماح أي أوصلتني إلى ما أريد وأراد بصم الأنابيب الرماح فت الهالك حتى قال قائلـهـا ما ذا لقينا من الرد السراحيب قال أبن جنى أي ضجت المفاوز من سرعة خيلي وناتها وقوتها هذا كلمه وعلى ما قال المهالك المفاوز والمعنى أن خيلنا قطعت المفاوز حتى لو كان لها قائل لقال ما ذا لقينا من هذه ا ) يل في تذليلها إيانا بالوطىء وقطعها البعد في سرعة ناتها من غوائل الطريق وقال أبن فورجة المهالك إذا أطلقت لم يفهم منها المفاوز وإنا يفهم الأمور المهلكة يعني أن هذه ا ) يل لم يعلق بها شيء من الهلك حتى تعجبت المهالك من ناتها بسلمة منها هذا كلمه وآخر البيت يدل على ما قال أبن جنى ويجوز أن يعود الضمير في القائل إلى السوابق أي قال
|
|
|