|
|
صفحة: 261
لأنهم يصيدونها ويذبحونها وقال ابن جنى أراد هم شر أهل الوار لها فحذف المضاف والأول الوجه فــؤاد كل محب في بـيوتـهـم ومــال كل أخيذ الــال محروب يعني أن فيهم المال والشجاعة ونساؤهم بينهن القلوب ورجالهم ينهبون الأموال والروب الذي أخذت حريبته أي ماله ما أوجه الضر الستحسنات بــه كأوجه البدويات الرعـابـيب الرعبوبة المرأة التارة السمينة يفضل نساء البدو على نساء ا ( ضر يقول الأوجه المستحسنات با ( ضر ليست كاوجه نساء البدو ثم ذكر العلة في البيت الثاني فقال حسن الضارة مجلوب بتظرية وفي البداوة حسن غير مجلوب ا ( ضارة الكون في ا ( ضر والبداوة الكون في البدو وأراد حسن أهل ا ( ضارة فحذف المضاف يقول حسنهم متكلف مجلوب بالاحتيال وحسن البدويات طبع طبعن عليه ثم ذكر لهن مثل من الظباء والمعز أين العيز مـن الرام نـاظـرة وغير ناظرة في السن والطيب المعيز اسم لماعة المعز كالكليب والعبيد جعل نساء ا ( ضر كالمعز ونساء البدو كالظباء يقول أين يقع المعيز من الظباء في ا ( سن والطيب ناظرات وغير ناظرات أي الظباء أحسن منها عيونا وغيرها من سائر الأعضاء أفدى ظياء فلة ما عرفـن بـهـا مضغ الكلم ول صبغ الواجيب أراد بظباء الفلة النساء العربيات وإنهن فصيحات لا يضغن الكلم
|
|
|