|
|
صفحة: 260
يقول ربا سارت بهن مطاياهن على دم مصبوب من الفرسان يريد أنهن منوعات دونهن ضراب وطعان وقتل كم زورة لك في العراب خافـية أدهى وقد رقدوا من زورة الذيب يصف شجاعته في زيارة ا ( بائب وقلة مبالاته بن يحفظن من ذوي الغيرة عليهن يقول كم قد زرتهن زيارة لم يعلم بهم أحد كزيارة الذئب الغنم على غفلة من الراعي يقع فيما بينها ويذهر ببعضها وإنا يخاطب نفسه بهذا أزورهم وسواد الليل يشفع لـي وأنثنى وبياض الصبح يغري بي جمع في هذا البيت ب ين خمس مطابقات الزيارة والانثناء وهو النصراف والسواد والبياض والليل والصبح والشفاعة والأغراء ولي وبي ومعنى المطابقة في الشعر المع ب ين المتضادين يقول أزورهم والليل لي شفيع لأنه يسترني عنهم وعند الأنصراف يشهرني الصبح وكأنه يغريهم بي حيث يريهم مكاني قد وافقوا الوحش في سكني مراتعها وخالفوها بتقويض وتـطـنـيب يقول هؤلاء الأعراب كالوحوش في أنهم سكنوا مراتعها من البدو غير أن لهؤلاء خياما يقوضونها ويطنبونها و لا خيام للوحوش والتقويض حط البيت جيرانها وهــم شر الـــوار لهـا وصحبها وهــم شر الصاحيب يقول هم جيران الوحوش غير أنهم شر المجاورين لها وأراد بالوار المجاورين سماهم بإسم المصدر وأراد أنهم يسيئون الوار مع الوحش
|
|
|