|
|
صفحة: 258
مــن لبيض الــلــوك أن تبدل الــلــو ن بــلــون الســتــاذ والسحـنـاء يقول الملوك البيض الألوان يتمنون أن يبدلوا ألوانهم بلونك وإن تكون هيئتهم في اللون كهيئتك والسحناء الأثر والهيئة يقال رأيته وعليه سحناء السفر يقول من يكفل لهم بهذه الأمنية ثم ذكر لم تنوا هذا فقال فــتــراهــا بــنــو الـــــروب بـــأعـــيـــا ن تــــراه بــهــا غــــداة الــلــقــاء أي ليراهم أهل ا ( رب بالعيون التي يرونك بها وذلك إن الأسود مهيب في ا ( رب و لا يظهر عليه اثر ا ) وف أيضا يا رجــاء العيون في كل أرض لم يكن غير أن أراك رجائي ولــقــد أفــنــت الــفـــــاوز خـيلـي قبل أن نلتقي وزادي ومائي يذكر طول الطريق إليه وإن ذلك أهلك مركوبه وزاده والمعنى أني زرتك على بعد ما بيننا من المسافة فـــارم بــي مــا أردت مــنــي فـــإنـــي أســـد الــقــلــب آدمـــي الـــــرواء يقول استكفني ما شئت من أمر ترميني إليه فإني كالأسد شجاعة وإن كانت أدمي الصورة وفــــؤادي مــن الــلــوك وإن كـــــا ن لساني يــرى مــن الشعراء وقال يدح كافورا الأخشيدي في شوال سنة 346 بهذه القصيدة الفريدة وهي من محاسن شعره من الــآذر فـي زي العـاريب حمر اللي والطايا واللبيب يقول من هؤلاء النسوة اللتي كأ ، هن أولاد بقر في حسن عيونهن
|
|
|