|
|
صفحة: 257
نزلت إذ نزلتها الـــدار فــي أحـــــ ـسن منها مــن السنا والسناء يقول الدار نازلة منك لما نزلتها فيمن هو أحسن منها رفعة وضوءا أي تملت بك الدار وتزينت بقربك حــل فــي منبت الــريــاحــي مــنــهـــــا مــنــبــت الــكـــــرمـــــات واللء تفضح الشمس كلما ذرت الشمـــ س بشمس منـيرة سـوداء يريد أنه في سواده مشرق فهو بإشراقه في سواده يفضح الشمس ويجوز أن يريد شهرته وأنه اشهر من الشمس ذكرا أو يريد نقاءه من العيوب والنارة تعود إلى احد هذين المعني ين ويجوز أن يراد بالنارة الشهرة لأن المنير مشهور فقيل للمشهور منير وإن لم يكن ثم إنارة وكذلك المنير نقي من الدرن فقيل للنقي من العيوب منير ويدل على صحة ما ذكرنا قوله إن فــي ثــوبــك الـــذي الــجــد فـــيـــه لضياء يـــزرى بكل ضياء أخبر أنه أراد بانارته ضياء المجد وضياءه شهرته ونقاؤه ما يعاب به وإن ذلك الضياء أت كل ضياء إنا اللد ملبس وابيضاض الـ ـنفس خير من أبيضاض القباء يقول اللد ملبس يلبسه النسان كالقباء والثوب ولأن تكون النفس بيضاء نقية من العيوب خير من أن يكون الملبس أبيض كرم في شجاعة وذكـاء في بهاء وقدرة في وفاء أي لك كرم في شجاعة يريد أنه كري شجاع ذكي الطبع بهي المنظر ذو قدرة على ما يريد واف بالعهد والوعد فيما يقول
|
|
|