|
|
صفحة: 255
أفدت نفسي الملهي بلحظي مشفريك فيكون المفعول الأول مقدرا ومثلك يؤتى من بلد بـعـيدة ليضحك ربات الداد البواكيا هذا تفسير الملهي التي ذكرها وبني كافور دارا بإزاء الامع الأعلى على البركة وتول إليها وطالب أبا الطيب بذكرها إمــــا الــتــهــنــئــات لـــلكـــــــفـــــــاء ولــــن يـــدنـــي مـــن الــبــعــداء يدني يفتعل من الدنو يقول رسم التهانىء إنا يجري ب ين الأكفاء وبينك وب ين من تقرب إليك من بعد وأنــــا مــنــك ل يــهــنــىء عـــضـــــــو بـــالـــســـرات ســـائـــر العــضــاء يقول أنا منك أي أشاركك في أحوالك أسر بسرورك و لا يجري التهانىء ب ين أعضاء النسان وأجزائه لاشتراكهما في بدن واحد وهذا طريق المتنبي يدعي لنفسه المساهمة والكفاءة مع الممدوح ين في كثير من المواضع وليس ذلك للشاعر فل أدري لم أحتمل ذلك منه مستقل لــك الــديــار ولـــو كـــــــا ن نــومــا آجـــر لــهــذا البناء يقول أنا استقل لك الديار وإن بنيت بالنجوم بدل الأجر يروي مستقل لك الديار ولـــو أن الـــذي يــخــر مــن الم واه فيها مــن فــضــة بيضاء يخر من خرير الماء أنت أعلى مـحـلة أن تـهـنـــــــي بــمكان في الرض أو في السماء ولكن الناس والـبـلد ومـا يسـ ـرح بي الضراء والغـبــــــــــراء وبساتـينـك الـجـياد ومـا تـحــ مل من سمـهـرية سـمـــــــــــــراء
|
|
|