|
|
صفحة: 252
غــزوت بها دور اللوك فــبــاشــرت سنابكها هاماتهم والـغـانـيا وأنــت الــذي تغشى السـنة أول وتأنف أن تغشى السنة ثانـيا يريد أنه أول من يبارز فيأتي الطعان ويأنف أن يأتيه ثانيا لأول سبقه إليها إذا الهند سوت بي سيفي كريهة فسيفك في كف تزيل التساويا إذا طبعت الهند سيف ين فجعلتهما سواء في ا ( دة والمضاء فالسيف الذي في كفك يكون أمضى لأن كفك تزيل تساويهما بشدة الضرب ومن قول سام لو رآك لنـسـلـه فدى ابن أخي نسلي ونفسي وماليا سام بن نوح أبو البيضان وحام أبو السودان يقول لو رآك سام كان من قوله لنسله فدى ابن أخي ولدي ونفسي ومالي أي لكان يفديك بنفسه وولده ويقول لولده أنا وأنتم فداء ابن أخي مدى بلغ الستاذ أقصاه ربـه ونفس له لم ترض إل التناهيا أي الذي ذكرته من مناقبك مدى بلغك الله غايته ونفسك التي لا ترضى إ لا أن تبلغ النهاية دعته فلباها إلى الجد والعـلـى وقد خالف الناس النفوس الدواعيا دعته نفسه إلى المجد فلباها وأجابها وغيره لم يجب لما دعته نفسه إلى المجد لأنه لم يأت ما يكسبه المجد والشرف من الود والشجاعة والأخلق ا ( ميدة كما أتيتها أنت فأصبح فــوق العالي يــرونــه وإن كــان يدنيه التكرم نائيا
|
|
|