|
|
صفحة: 246
خلقت ألوفا لو رحلت إلى الصبي لفارقت شيبي موجع القلب باكيا هذا البيت رأس في صحة الألف وذلك أن كل أحد يتمنى مفارقة الشيب وهو يقول لو فارقت شيبي إلى الصبي لبكيت عليه لألفي إياه إذ خلقت ألوفا ولكن بالفسطاط بـحـرا أزرتـه حيوتي ونصحي والهوى والقوافيا ذكر في البيت الأول أنه ألوف لما يصحبه من حال وإن كانت مكروهة ثم استثنى فقال لكني على هذه ا ( الة من الألفة قصدت مصر وحملت هواي والنصح والشعر على زيارة جواد هناك كالبحر وجــردا مددنا بي آذانــهــا الــقــنــا فبت حفافا يتبعن العواليا أي وخيل جرادا مددنا الرماح ب ين آذانها فباتت تتبع عوالي الرماح في سيرها ما قالت ا ) نساء ، ولما أن رأيت ا ) يل قبل ، تباري با ) دود شبا العوالي ، تاشى بأيد كلما وافت الصفا نقشن به صدر البزاة حوافيا يقول هذه الراد تشي بأيد إذا وطئت ا ( جارة أثرت فيها تأثير نقش صدور البزاة وجعلها حوافي مبالغة في وصف حوافرها بالشدة والصلبة يعني أنها بل نعال تؤثر في الصخور بحوافرها وينظرن من سود صوادق في الدجى يرين بعيدات الشخوص كما هـيا يعني بالسود أعينها وصوادق تريها الشيء حقيقة فهي ترى الأشخاص البعيدة عنها كما هي لصدق نظرها في ظلمة الليل وا ) يل توصف بحدة البصر ولذلك قالوا أبصر من فرس دهماء في غلس
|
|
|