|
|
صفحة: 245
وقد كان غدارا فل تغدر بي أنت أي لا تكن مشتاقا إليه و لا محبا له أي فإنك إن أحببت الغدار لم تف لي وأعلم أن البي يشكيك بعـده فلست فــؤادي إن أيتك شاكيا يقول لقلبه أعلم أنك تشكو فراقه لالفك إياه ثم هدده فقال إن شكوت فراقه تبرأت منك فــإن دمــوع العي غــدر بربهـا إذا كن إثــر الغادرين جواريا غدر جمع غدور يقول الدموع إذا جرت على فراق الغادرين كانت غادرة بصاحبها لأنه ليس ن حق الغادر أن يبكي على فراقه فإذا جرت الدموع في إثره وفاء له كان ذلك الوفاء غدرا بصاحب الدموع إذا الود لم يرزق خلصا من الذى فل المد مكسوبا ول الال باقـيا يقول إذا لم يتخلص الود من المن به لم يبق المال ولم يحصل ا ( مد لان المال يذهبه الود والأذى يبطل ا ( مد فالمان با يعطى غير محمود و لا مأجور وشبه لا بليس فنصب ا ) بر وللنفس أخلق تدل على الفتى أكان سخاء ما أتى أم تساخيا يقول أخلق النسان تدل عليه فيعرف إن جوده طبع أم تكلف أقل اشتياقا أيها القـلـب ربـمـا رايتك تصفي الود من ليس جازيا يقول للقلب لا تشتق إليه فإنك تب من ليس يجازيك با ( ب كما قال البحتري ، لقد حبوت صفاء الود صائنه ، عن وأقرضته من لا يجازيني ،
|
|
|