|
|
صفحة: 244
الفاعل نحو كفي الله وذكرنا هذا في قوله كفى بجسمي نحو لا يقول كفاك داء رؤيتك الموت شافيا أي أن داء شفاؤه الموت أقصى الأدواء والمنية إذا صارت أمنية فهو غاية البلية وفاقرة ا ) طوب تنيتها لا تنـيت أن تـــــرى صديقا فأعيا أو عــدوا مداجيا يقول تنيت المنية لما طلبت صديقا مصافيا فأعجزك أو عدوا مساترا للعداوة وعند عدم الصديق المصادق والعدو المنافق يتمنى المرء المنية وهذا تفسير الداء المذكور في البيت الأول إذا كنت ترضى أن تعيش بذلة فل تستعدن السام اليمانـيا إذا رضيت بذلة العيش فما تصنع بالسيف اليماني تعده أي إنا تتاج إلى السيف لنفي الذل ول تستطيلن الــرمــاح لــغـــــارة ول تستجيدن العتاق الذاكيا لا تتخذن الرماح الطويلة للغارة و لا تتخذن ا ) يل الياد الكرام التي قد تت أسنانها فما ينفع السد الياء من الطوى ول تتقي حتى تكون ضـواريا هذا حث على الوقاحة والتجليح وضرب المثل بالأسد لأ نه لو لزم ا ( ياء ولم يصد بقي جائعا غير مهيب وإنا يهاب ويتقي لكونه ضاريا مفترسا حريصا على الصيد حببتك قلبي قبل حبك من نـاي وقد كان غدارا فكن أنت وافيا حببت لغة في احببت شاذ و لا يستعمل منه إ لا البوب يقول لقلبه احببتك قبل ان أحببت أنت هذا الذي بعد عنا يعرض بسيف الدولة
|
|
|