|
|
صفحة: 243
فليت سيوفك فــي حـــــاســـــد إذا مــا ظــهــرت عليهم كئب كئب كآبة إذا حزن وظهر فيه النكسار يقول ليت ا ( اسد الذي يحزن بظفرك بالروم قتل بسيفك ولــيــت شكاتك فــي جــســـــمـــــه وليتك تــزى ببغض وحب يريد بالشكاة المرض الذي يشكوه وعاتبه في آخر البيت يقول ليتك تزي من ابغضك ببغضه ومن أحبك بحبه لأنال منك نصيبي من الزاء با ( ب فلو كنت تزي به نلت مـنـ ـك أضعف حظ بأقوى سبب قال ابن جنى أي لو تناهيت في جزائك أياي على حبي إياك لكان ضعيفا بالضافة إلى قوة سببي في حبي لك قال أبو الفضل العروضي وهذا لا يقوله مجنون لبعض نظرائه أو لمن هو دونه فكيف ينسب المتنبي مثل سيف الدولة إلى أنه لو احتشد وتكلف في جزائه لم يبلغ كنهه وهذا عتبا يقول لو جزيتني بحبي لك وهو أقوى سبب لأ ن حبي لك أكثر من حب غيري لنلت منك القليل يشكو أعراضه عنه وأنه لا يصيب منه حظا مع قوة سببه هذا آخر ما قاله في الامير سيف الدولة ثم خرج من عنده مغاضبا إلى مصر ومدح الأسود كافورا الأخشيدي . وقال أبو الطيب يدح كافورا الأخشيدي في جمادي الأخرة سنة 346 كفى بك داء أن ترى الوت شافيا وحسب النايا أن يكن أمـانـيا كفى بك معناه كفاك والباء زيدت في المفعول هاهنا كما تراد في
|
|
|