|
|
صفحة: 242
يكن قبل ذلك قصدهم والعود قد يراد به الابتداء ويــســتــنــصــران الــــذي يـــعـــبـــدان وعــنــدهــمــا أنـــه قـــد صلب يعني أن الدمستق والملك يستنصران المسيح ويسألانه النصرة على المسلم ين ثم قال وعندهما أنه قد صلب لان النصارى يقولون أن اليهود صلبت المسيح وقتلته ويـــدفـــع مـــا نـــالـــه عــنــهـــــمـــــا فــيــا لــلــرجــال لـــهـــذا الــعــجــب ويدفع المسيح عن الدمستق والملك ما نال المسيح من الهلك ثم تعجب من هذا أي كيف يدفع عنهما ولم يقدر على الدفع عن نفسه بزعمهم أنه قتل وصلب واللم في الرجال لام الاستغاثة وهي منصوبة واللم في لهذا لام التعجب وهي مكسورة انشد سيبويه لقيس بن ذريح ، تكنفني الوشاة فأزعجوني ، فيا للناس للواشي المطاع ، أرى الــســلــمــي مـــع الـــشـــركـــي ن إمـــا لــعــجــز وإمــــا رهـــــب أي قد هادنوهم وتركوا قتالهم إما عجزا وأما رهبة وأنـــت مــع الــلــه فــي جــــانــــب قــلــيــل الـــرقـــاد كــثــيــر التعب مع الله أي مع أمر الله بالهاد القتال أي أنت الذي تطيعه في جهاد الروم وجانبت غيرك من المهادن ين والموادع ين كـــأنـــك وحـــــدك وحـــــــدتـــــــه ودان الــبــريــة بـــابـــن وأب أي كأنك الموحد لله تعالى وحدك وغيرك يدينون دين النصارى من قولهم في الله والمسيح أب وابن كما اخبر الله عنهم في قوله وقالت النصارى المسيح ابن الله
|
|
|