sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 241

يريد أنه لما كنت بعيدا عن أهل الثغور أتاهم للقتال فلما جئت جعل الهرب موضع القتال فكان قتاله الهرب وكـــانـــوا لــه الــفــخــر لــا أتـــــــى وكــنــت لــه الــعــذر لــا ذهــب أي كان يفخر بأن قصدهم ثم عذر بأن ذهب هاربا منك لأنه لا يقوم لك سبقت إلـيهـم مـــــنـــــايــاهـــــم ومنفعة الــغــوث قــبــل العطب أي أدركتهم قبل أن يقتلهم فأغثتهم قبل أن يعطبوا وإنا ينفع الغوث إذا كان قبل الهلك وبعده لا منفعة للغوث كما قال الطائي ، وما نفع من قد مات بالأمس طاويا ، إذا ما سماء الناس طال انهمارها ، وقال البحتري ، وأعلم بأن الغيث ليس بنافع ، للناس ما لم يأت في إبانه ، فــخــروا لالقـهـم ســـــجـــــدا ولـــو لــم تــغــث ســجــدوا للصلب أي سجدوا لله شكرا ح ين أتيتهم ولو لم تأتهم لسجدوا للصلب خوفا منه وكم ذدت عنهم ردى بــالــردى وكشفت من كــرب بالكرب كم قد منعت عنهم الهلك بإهلكك من بغي هلكهم وكم كشفت الكرب عنهم بالكرب التي انزلتها بأعدائهم وقـــد زعـــمـــوا أنـــــه إن يـــعـــــــد يــعــد مــعــه الـــلـــك الــعــتــصــب زعم الروم أن الدمستق يعود ومعه الملك الأعظم والمعتصب المتتوج الذي يعتصب التاج برأسه ومعنى يعد معه الملك يجيء معه لأنه لم


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة