|
|
صفحة: 239
أي أقرب منه بالموالاة والبة وإن فــارقــتــنــي أمـــــــطـــــــاره فــأكــثــر غــدرانــهــا مـــا نضب أي أن انقطع عني بره فإن الذي عندي من النعم من عطاياه كالغدران إذا امتلت باء المطر بقي ماؤها بعد انقطاع الأمطار أي ســيــف ربـــك ل خـــــلـــــقـــــه ويـــا ذا الـــكـــارم ل ذا الشطب يقول أنت سيف الدولة لا سيف الناس وأنت صاحب المكارم لا سيف فيه طرائق من سيوف ا ( ديد يعني لست سيفا كسائر السيوف وأبــعـــــد ذي هـــــمــة هـــــــمـــة وأعـــــرف ذي رتـــبـــة بــالــرتــب أراد أبعد ذوي الهمم فأوقع الواحد موقع الماعة كما تقول هذا أول فارس مقبل والمعنى أنه أبعد الناس همة واعرفهم براتب الرجال لأنه أعلم بهم فهو يعطي كل واحد ما يستحق من الرتبة وأطــعــن مــن مـــــس خـــــطـــــيــة وأضــــرب مــن بــحــســام ضــرب بــذا اللفظ نـــاداك أهــل الــثــغـــــور فلبيت والــهــام تــت القضب بهذا الفظ دعوك فقالوا يا أطعن من طعن بقناة خطية ويا أضرب الضارب ين بالسيوف فأجبتهم ورؤسهم تت سيوف الروم أي قد غلبوهم وقـــد يــئــســوا مــن لــذيــذ الــــيــــوة فــعــي تــغــور وقــلــب يجب غارت الع ين إذا انخسفت للحزن والهزال والوجيب خفقان القلب وغــــر الــدمــســتــق قــــول الـــــعـــــدا ة إن عــلــيــا ثــقــيــل وصــب أي إنا أتاهم الدمستق لن الأعداء أرجفوا بأنك عليل ويقال وصب
|
|
|