|
|
صفحة: 237
مفعول التكثير والتقليل محذوف على تقدير وتكثير قوم يعني الوشاة معايبنا وتقليلهم مناقبنا كذبا منهم وعدوهم بيننا بالنمائم والفساد والتقريب ضرب من العدو وقـــد كـــان ينصرهم ســمــعــه ويــنــصــرنــي قــلــبــه والــســب أي كان يصغي إليهم بأذنه و لا يصدقهم بقلبه لكرم حسبه قال ابن جنى أي كان يسمع منهم إ لا أن قلبه كان على كل حال معي ومــا قلت للبدر أنــت اللـجـي ول قلت للشمس أنــت الذهب ضرب هذا مثل أي لم أنقصك عما تستحق من المدح كما ينقص البدر بأن يشبه باللج ين والشمس بأن تشبه بالذهب أي لم أهجك فتتنكر لي وهو قوله فيقلق منـه الـبـعـيد النـــــــاة ويغضب منه البطيء الغضب البعيد الأناة الذي لا يستخف عن قرب والأناة الرفق والتثبت وما لقـنـي بـلـد بـعـدكـم ول اعتضت من رب نعماي رب لا قني وألاقني أمسكني وحبسني أي لم أقم ببلد بعدكم و لا أخذت عوضا من أنعم علي ومـــن ركـــب الــثــور بــعــد الــــــوا د أنــكــر أظــلفــه والغبـب رب هذا مثل له ولمن لقي بعده من الملوك كقول خداش بن زهير ، و لا أكون كمن ألقى رحالته ، على ا ( مار وخلى صهوة الفرس ، وما قست كل ملـوك الـبـلد فدع ذكر بعض بن في حلب ولو كنت سميتهـم بـاسـمـه لكان الديد وكانوا الشـب
|
|
|