|
|
صفحة: 236
أي لا أرضى بأن يصل إلي عطاؤك وأني على البعد منك لا أراك نغص البعد عند قرب العـطـايا مرتعي مخصب وجسمي هزيل قوله مرتعي مخصب وجسمي هزيل يقول أنا في قرب عطائك مني وبعدي عنك كمن يرتع في مكان مخصب وهو مع ذلك مهزول أي لست أتهنأ بعطائك مع البعد عن لقائك إن تـبـوأت غـيــر دنـيـــــــــــــاي دارا وأتاني نيل فأنـت الـمـنـيل من عبيدي إن عشت لي ألف كافو ر ولي من نـداك ريف ونـيل الريف سواد العراق والنيل فيض مصر مــا أبــالــي إذا اتقتك الـــــــرزايـــا مــن دهــتــه خبولها والــبــول ا ) بول جمع خبل وهو الفساد وا ( بول الدواهي وهي نمع حبل يقول إذا أخطأتك المنايا فل أبالي من أصابته وكتب إليه سيف الدولة يستدعيه فأجابه بهذه القصيدة في شوال سنة . 353 فــهــمــت الــكــتــاب أبـــر الــكـــــتـــــب فسمعا لمـــر أمــيــر الــعـــــرب وطــوعــا لــه وابــتــهـــــاجـــــا بـــــــه وإن قــصــر الــفــعــل عــمــا وجــب يقال طاع له وأطاع إذا انقاد أي أطيعك وابتهج بكتابك وإن كان فعلي في طاعتك لا يبلغ ما يجب علي ومــا عاقني غير خــوف الــوشــاة وإن الوشايات طــرق الكدب يقول لم ينعني عن اللحوق بك إ لا خوف الوشاة والوشاية طريقها الكذب أي إذا وشى النسان كذب فخفت كذبهم وتــكــثــيــر قــومــس وتــقــلــيــلــهــم وتــقــريــبــهــم بيننا والــبــب
|
|
|