sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 227

خذلان الله إياهم ح ين عبدوا العجل والنسان إذا حزن لمصيبة تصيبه فكأنه على القدر المقدور حيث لم يجر براده والغضب على المقدور ما يستغفر منه وأنــتــم نفر تسخو نفـوسـكـم بــا يهب ول يسخون بالسب أي كان الدهر سلبك وأنت تزع لأنك لا تسخو بالسلب وهذا كقوله ، لا جزعا بل أنفا شابه ، أن يقدر الدهر على غصبه ، وقوله و لا يسخون إخبار عن النفوس كقوله تعالى إ لا أن يعفون يعني النساء حللتم من ملوك النـاس كـلـهـم محل سمر القنا من سائر القصب فل تنـلـك الـيالـي إن أيديــــــهـــــا إذا ضربن كسرن النبع بالغـرب النبع ما صلب من ا ) شب وهو ينبت في البال والغرب نبت ضعيف يقول لا أصابتك الليال بسوء فإنها تغلب القوي بالضعيف ولهذا قال ول يعن عـــدوا أنــت قـــــاهـــــره فإنهن يــصــدن الصقر بــالــرب ا ) رب ذكر ا ( باري وجمعه خربان كما قال وإن سررن بحبوب فجعن به وقد أتينك في الالي بالعجب يقول إن سرتك الأيام بوجود ما تبه فجعتك بفقده إذا استردته وقد ارينا العجب حيث سررنك بها ثم فجعنك بفقدها فكانت سببا للسرور والفجيعة وهذا عجب أن يكون شيء واحد سببا للمسرة والمساءة وربــا أحتسب النسان غايتها وفاجأته بأمر غير محتسب


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة