|
|
صفحة: 226
وأنكر ابن فورجة هذا التعريض وقال هذا على العموم أي أن السلم قد يقصر على ا ( ي الغائب فكيف عن الميت وليس في الكلم ما يدلع لى التعريض بسيف الدولة يا أحسن الصبر زر أولى القلوب بها وقل لصاحبه يا أنفع الـسـحـب أولى القلوب بهذه المرأة قلب سيف الدولة والهاء في لصاحبه تعود على أولى القلوب وصاحبه سيف الدولة أي وقل لسيف الدولة يا أنفع السحب يريد أن عطاءه أهنأ لنه بل أذى والسحاب قد يؤذي سيله وتهلك صواعقه وأكرم الناس ل مستثنيا أحـدا من الكرام سوى آبائك النجب قد كان قاسمك الشخصي دهرهما فعاش درهما الفدي بالذهـب يعني بالشخص ين أختيه ماتت أحدهما وهي الصغرى وبقيت الكبرى فكانت كدر فدى بذهب جعل الكبرى كالدر والصغرى كالذهب ما كان أقصر وقتا كان بينهمـا كأنه الوقت بي الورد والقرب يريد أن قصر ما كان ب ين موتيهما من الزمان كان كقصر ما ب ين الورود والليلة التي يصبح فيها الماء جــزاك ربك بالحـزان مـغـفـرة فحزن كل أخي حــزن أخو الغضب إنا استغفر له من الأحران لأن ا ( زن كالغضب والغضب من هو تتك إذا أصابتك منه ما تكره وا ( زن من هو فوقك وقد جمعهما الله تعالى في قوله ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا فالغضب إنا كان على قومه الذين عبدوا العجل والأسف إنا كان بسبب
|
|
|