|
|
صفحة: 223
عن سيف الدولة بلى وحرمة من كانت مراعـية لرمة الجد والقصاد والدب أي بلى فؤادي ملتهب ودمعي منسكب ثم أقسم على هذا بحرمة من كانت تراعي حرمة ما ذكر ومن مضت غير موروث خلئقها وإن مضت يدها موروثة النشب يعني ومن ماتت ولم تورث خلئقها لأنه ليس يوجد بعدها من يتخلق باخلقها وإن كان مالها موروثا وهمها في العلى والجد ناشئة وهــم أترابها في اللهو واللعب هذا من قول حمزة بن بيضن فهمك فيها جسام الأمور ، وهم لداتك أن يلعبوا ، يعلمن حي تيى حسن مبسمها وليس يعلم إل الله بالشـنـب يقول أترابها إذا حيينها راين حسن مبسمها ولم يطلع على ما وراء شفتها من الشنب إ لا الله لأنه لم يذقه أحد والشنب برد الريق ومنه قول الراجز ، وا بأبي أنت وفوك الأشنب ، واساء في ذكر حسن مبسم أخت ملك وليس من العادة ذكر جمال النساء في مراثيهن قال ابن جنى فكان المتنبي يتجاسر في الفاظه جدا مسرة في قلوب الطيب مفرقهـا وحسرة في قلوب البيض واليلب الطيب يسر باستعمالها إياه والبيض يتحسر على تركها لبس البيض واستعار لها قلوبا لما وصفها بالسرور وا ( سرة واليلب سيور تعل تت البيض وربا لبسوها إذا لم يكن لهم درع
|
|
|