|
|
صفحة: 220
إذا تذكرت ما بيني وبينكم من صفاء المودة أعانني ذلك على مقاومة الشوق إذا علمت أنكم على العهد والوفاء بالمودة وقول ابن جنى أظهر من قول العروضي وقال يرثي أخت سيف الدولة الكبرى ويعزيه بها وتوفيت بيافارق ين يا أخت خير أخ يا بنت خير أب كناية بهما عن أشرف النسب أراد يا أخت سيف الدولة ويا بنت أبي الهيجاء فكنى عن ذلك ونصب كناية على المصدر كأنه قال كنيت كناية أجل قدرك أن تسمى مـؤبـنة ومن يصفك فقد سماك للعرب مؤنبة مرثية من التأب ين وهو مدح الميت وتسمى بعنى تسمى أي أنت أجل من أن تعرفي بإسمك بل وصفك يعرفك با فيك من الاسن والامد التي ليست في غيرك كما قال أبو نواس ، فهي إذا سميت لقد وصفت فيجمع افسم معني ين معا ، ل يلك الطرب الزون منطقه ودمعه وهما في قبضة الطرب من استخفه ا ( زن غلب على لسانه ودمعه فل يبقى له ملكة عليهما وإذا ملكهما غلبه الطرب وصارا في قبضته والمعنى أن الزون يسبقه لسانه ودمعه فل يلكهما ويريد بالطرب ها هنا ما يقلقه من ا ( زن غدرت يا موت كم أفنيت من عدد بن أصبت وكم أسكت من لب قال ابن جنى يقول غدرت بها يا موت لأنك كنت تصل بها إلى أفناء عدد الأعداء وأسكات لبهم أي كانت فاضلة تغزي اليوش وتبير الأعداء قال العروضي قلما توصف المرأة بهذه الصفة وعندي
|
|
|