|
|
صفحة: 216
الماء والرثم بياض في شفة الفرس العلياء يريد أنه عبر بالسبي الماء وهم في زوارق وسميريات ولما سماها مقربة جعل ما لصق من زبد الماء بها كالرثم في جحافل ا ) يل دهم فوارسها ركاب أبطنها مكدودة وبقوم ل بها اللم أي سود مقيرة يركب بطنها لا ظهرها والتعب في سيرها على الملح ين لا عليها من الياد التي كدت العدو بها وما لها خلق منها ول شـيم يقول هذه المقربة يعني الزوارق من ا ) يل التي جعلتها كيدا لاعدائك وليس لها خلق ا ) يل وصورها و لا أخلقها نتاج رأيك في وقت على عجل كلفظ حرف وعاه سامع فهم أي هم ما أحدثه رأيك في وقت قريب المدة كالمدة في فهم السامع كلمة بها ناطق أي كانت المدة في اتخاذها كالمدة في فهم السامع حرفا أي كلمة ويجوز أن يريد الواحد من حروف المعجم ما له معنى كع من وعيت ود من وديت وقد تنوا غداة الدرب في لـب أن يبصروك فلما أبصروك عموا اللجب اختلط الأصوات واللجب بكسر اليم نعت للجيش العظيم الذي تختلط اصواتهم يقول أرادوا أن يبصروك فلما أبصروك غضت هيبتك عيونهم عنك فكأنهم عموا وذكر ابن جنى في تفسير عموا وجه ين احدهما هلكوا وزالت ابصارهم والخر عموا عن الرأى والرشد أي تيروا وكلهما ليس بالوجه
|
|
|