|
|
صفحة: 215
ضربته بصدور اليل حامـلة قوما إذا تلفوا قدما فقد سلموا يقول ضربت النهر بصدور ا ) يل حتى عبرته وهي تمل قوما التلف عندهم في الأقدام سلمة أي لا يهابون التلف بل يتسرعون إليه تفل الــوج عن لبات خيلهم كما تفل تت الغارة النعم يقول الموج ينبسط على الماء صادرة عن صدور خيلهم السابحة فيه كما تنبسط النعم متفرقة عند الغارة والتجفل السراع في الذهاب عبرت تقدمهم فيه وفــي بــلــد سكانه رم مسكونها حمم عبرت النهر بتقدم الفرسان فيه وفي بلد قتلت أهلها فصاروا رما واحرقت مساكنهم فصارت حمما وحمم جمع حمة وهل كل ما احترق بالنار ومنه قول طرفة ، أشجاك الربع أم قدمه أم رماد دارس حممه ، وفي أكفهم النار الـتـي عـبـدت قبل الجوس إلى ذا اليوم تضطرم يعني السيوف التي كانت مطاعة في كل وقت قبل أن عبدت المجوس النار وهي نار تضطرم إلى هذا اليوم أي تتوقد وتتبرق هندية إن تصغر معشرا صغروا بحدها أو تعظم معشرا عظموا قاسمتها تل بطريق فكان لـهـا أبطالها ولك الطفال والـرم قاسمت سيوفك هذه البلدة يعني أهلها فأعطيتها المقاتلة أي قتلتهم وسبيت الذرية والنساء تلقى بهم زبد التيار مـقـربة على جحافلها من نضحه رثم عنى بالمقربة السفن جعلها كا ) يل المقربة وقد ذكرناها والنضح أثر
|
|
|