|
|
صفحة: 208
يضربون حــرمــوا الــذي أمــلــوا وأدرك مــنــهــم آمــالــه مــن عــاد بالـرمـان حرموا ما أملوا من الظفر بك ومن عاد إلى بيته بحرمان الغنيمة فقد أدرك أمله لأنه نا برأسه ومن روى بالذال فمعناه أدرك أمله با ( يوة وأغتنم النجاة من هلكه بحرمان الغنيمة ورضى بهم فلم يحضر ا ( رب وإذا الــرمــاح شغلن مجهة ثــائــر شغلته مهجته عــن الخـــوان إذا تناوشت الرماح طالب ثار شغلته صيانة روحه عن إدراك ثار إخوانه والمعنى أنهم شغلوا بأنفسهم عن إدراكهم ثار قتلهم هيهات عاق عن العواد قواضب كثر القتيل بها وقل العـانـي أي بعد ما أملوا من العود إلى القتال فقد عاقهم عن ذلك سيوف كثرت بها القتلى منهم وقل الأسير أي انهم لم يؤسروا بل قتلوا ومــهــذب أمــر النايا فـــــيــهـــــم فأطعنه فــي طــاعــة الرحمان يعني بالمهذب سيف الدولة وإن المنايا أطاعته في الروم وذلك طاعة الله تعالى قد سودت شجر البال شعورهم فكأن فيه مسفة الـغـربـان أي أسودت الأشجار بشعورهم التي طيرتها الريح فيها فكان الغربان قد دنت منها أي وقعت عليها شبه سواد شعورهم على الأشجار بالغربان السود وقوله فيه أي في الشجر والمسفة الدانية
|
|
|