|
|
صفحة: 207
المسلم ين وهم مقنعون في ا ( ديد حتى كأنهم قطع ا ( ديد لاشتماله عليهم وهم يركبون خيل كالعقبان في خفتها وسرعتها ويجوز أن يريد بزبر ا ( ديد السيف وصعودها إلى الهواء برفع الأبطال أياها للضرب وهذا أولى لأ نه ذكر الفوارس في قوله وفـــوارس يحيى الــمــام نفوسها فكأنها ليست من الـيوان ونظروا إلى فوارس إذا قتلوا في ا ( رب حيوا يرون حيوتهم في هلكهم في ا ( رب وكأنهم ليسوا من ا ( يوان لأن ا ( يوان لا يحيا بهلكه والمعنى أنهم غزاة ومن استشهد منهم بالقتل صار حيا مرزوقا عند الله تعالى ما زلت تضربهم دراكا في الذرى ضربا كأن السيف فيه اثـنـان أي ما زلت تضربهم ضربا متتابعا في أعالي ابدانهم ضربا يعمل السيف الواحد فيهم عمل السيف ين خص الماجم والوجوه كأنا جاءت إليك جسومهم بأمـان فرموا با يرمون عنه وأدبــــروا يطؤون كل حنية مـرنـان ا ( نية القوس والمرنان الذي يسمع له رن ين يقول رموا بالقسي التي كانوا يرمون عنها وادبروا يطؤونها في الهزية يغشاهم مطر الــســحــاب مــفــصــل بهند ومثقـف وسـنـان يعني أن وقع السلح بهم كوقع المطر يأتي دفعة وأراد بالسحاب اليش وبالمطر الوقعات التي تقع بهم من هذه الأسلحة التي ذكرها وهي تقع بهم مفصلة لأنهم يطعنون تارة بالرماح وتارة بالسيوف
|
|
|