|
|
صفحة: 206
إلى ظلل خيلهم وهذا قول العروضي وقال ابن فورجة ليست الرواية إ لا يتفيؤون والمعنى أنهم يستظلون بأفياء خيلهم في شدة ا ( ر يصفهم بالتغرب والتبدي ومعنى قوله أجل الظليم وربقة السرحان أنها إذا طردت النعام والذياب ادركتها فقتلتها ومنعتها من العدو وهو من قول امرء القيس ، بنجرد قيد الأوابد هيكل ، خضعت لنصلك الناصـل عــــــنــــوة وأذل دينـــك ســـائر الديان وعلى الدروب وفي الرجوع غضاضة والسير متـنـع مـن المـكـان قال ابن جنى سألته عن هذا فقال معناه وكان هذا الذي ذكرته على الدروب أيضا إذ في الرجوع غضاضة على الراجع وإذا السير متنع من المكان قال العروضي نعوذ بالله من ا ) طل لو كان سأله لأجابه بالصواب وجواب وعلى الدروب ظاهر في قوله نظروا إلى زبر ا ( ديد والقول ما قال العروضي لأنه لو كان كما قال أبو الفتح لما احتاج إلى الواو في قوله وعلى الدروب لأنه يقال كان كذا وكذا على الدروب ولكن الواو في وعلى الدروب واو ا ( ال وكذلك ما بعدها من الواوات يقول ح ين كنا على الدروب يعني مضايق الروم واشتد الأمر حتى تعذر النصراف والتقدم والــطــرق ضيقة السالك بالقنا والكفر مجتمع على اليــان وضاقت الطرق بكثرة الرماح وأهل الكفر محيطون بأهل اليان نظروا إلى زبر الديد كأنا يصعدن بي مناكب العقبان يقول في هذه الأحوال التي ذكرها وفي المكان الذي ذكره نظروا إلى
|
|
|