|
|
صفحة: 202
ا ( رب بالعقل ولو لا العقل ما عرفت الأيدي تدبير الطعان بالرماح يريد أن الشجاعة إنا تستعمل بالعقل لـــول ســمــي ســيــوفــه ومــــضــــاؤه لــا سللن لــكــن كــالجــفــان أي لو لا سيف الدولة ما أغنت السيوف شيئا ولكانت في قلة الغناء كالأجفان لأ ن السيف إنا يعمل بالضارب خاض المام بهن حتى ما درى أمن إحتقار ذاك أم نـسـيان أي خاض الموت بسيوفه حتى ما علم أن ذاك ا ) وض من احتقار للموت أم نسيان للموت وغفلة عنه ودري لغة طيىء وسعى فقصر عن مداه في العلى أهل الزمان وأهل كل زمـان تخذوا الجالس في البيوت وعنده أن السروج مجالس الفـتـيان تخذوا بعنى اتخذوا يعني أن أهل الزمان مجالسهم في البيوت ومجالسه في السروج كما قال عنترة وحشيتي سرج البيت وتوهموا اللعب الوغا والطعن في الـ ـهيجاء غير الطعن في الـمـيدان أي ظنوا أن ا ( رب لعب والطعن في اللعب غير الطعن في ا ( رب لأن ذلك طعن مع ابقاء و لا ابقاء في ا ( رب قــاد الــيــاد إلــى الطعان ولــم يــقــد إل إلــى الــعــادات والوطـــان يقول إذا قاد خيله إلى الطعان فقد قادها إلى ما هو عادة له وإلى وطنه لأ نه من المعركة في وطن كل ابن سابقة يغير بحـسـنـه في قلب صاحبه على الحزان
|
|
|